فلنتناول شيئاً مما يتعلق بهذا الداء من أحكام وآداب، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
داء الغيبة متفشٍ ومنتشر في أوساط أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والغيبة عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد في صحيح مسلم: (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: يا رسول الله! أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟! قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته).