لقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن الساعة في كتابه الكريم، وأنها قريبة، ولم يحدد الله عز وجل موعدها بالزمن، بل جعل لها علامات، وهي ما تسمى بعلامات الساعة الصغرى والكبرى، وقد مضى معظم علامات الساعة الصغرى؛ وفي معرفة ذلك دافع للإنسان أن يتدارك ما بقي من عمره فيعمل بطاعة الله عز وجل، كما أن عليه أن يبعث الأمل في قلبه من أن الغلبة للمؤمنين، وأن الدائرة ستدور على الكافرين المتجبرين وعسى أن يكون ذلك قريباً.