ومن ثمرات الإيمان: أن العبد كل ما كان على طاعة دعته أختها إليها، قال تعالى: {أَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل:5 - 7] فلا يزال ميسراً للطاعات، منشرح الصدر للقربات، لا تفتر له همة، ولا تضعف له نفس، حتى يبلغ بذلك الخير أعالي الدرجات، ويستوجب من ربه جزيل الرحمات.