الدنيا هي دار البلاء والمصائب، والمؤمن بحاجة إلى من يواسيه في هذه الدار ويقف إلى جانبه، فإذا حدث لشخص شيء من هذه البلايا فعليه عدة أمور، أهمها: أن يرضى عن الله، وأن يعلم أن الذي أنزل البلاء لا يدفعه أحد سواه، وهو الله وحده، يضاف إلى ذلك الصبر على هذا البلاء الذي نزل، مع استشعار الأجر الجزيل الذي يوفاه الصابرون يوم القيامة.