حالنا مع القرآن
إن الناظر في حال المسلمين اليوم مع القرآن ليرى العجب، فالكثير منهم عند قراءة القرآن ينثره نثر الدقل، كما قال ابن عمر: فلا يفرق بين أمره وزجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده، بخلاف حال السلف رضوان الله عليهم، فإن حالهم مع القرآن حال تفهم لما أريد من خطاب الله الموجه إليهم.