لقد ربط الله عز وجل بين المسلمين برابطة الإسلام، وجعلهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وما نراه اليوم من تكالب الأعداء على أمة الإسلام، وتداعيهم عليها كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، ليؤذن باتحاد المسلمين وتعاطفهم وتراحمهم فيما بينهم، والتناصر بالنفس والمال والدعاء على قدر الاستطاعة.