Q أنا شاب أرغب في صيام يوم الإثنين والخميس، ولكن أكون مرتبطاً في المدرسة بإفطار جماعي مع الطلاب، وكذلك في يوم الخميس أرتبط مع عائلتي وأخشى إن انقطعت عنهم على نفسي من النفاق وأن يعلموا عني أني صائم، وكثيراً من الطاعات أتركها وأصرف نفسي عنها خشية من النفاق، فماذا علي وما العلاج في مثل هذا؟
صلى الله عليه وسلم أوصيك بهذا الصيام الذي ندب إليه النبي صلى الله عليه وسلم واحتسب الأجر عند الله، وما تجده في نفسك من هذا الحديث فلعله وسوسة من الشيطان، احتسب عند الله الأجر وصم الإثنين والخميس واحتسب الثواب عند الله جل وعلا في صيامها، فإن وجدت شيئاً من الرياء أو شيئاً من العجب فاستغفر الله وتب إليه، فإن الله غفار لمن تاب ويصفح عمن ندم وأناب، والله تعالى أعلم.