إن الأصل في الدعوة إلى الله تعالى أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وهذا الأسلوب مطلوب في حق الكافرين فضلاً عن عصاة المؤمنين، ولا يعارض هذا قتال المشركين، أو إقامة الحدود على الفاسقين، فكل له موطنه.
ومن الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى التطبيق العملي لكل أمور الدين؛ إذ به تكتمل الدائرة، ويسد الفراغ بين العلم والعمل.