لقد أوجب الله عز وجل على عباده أركان الإيمان الظاهرة والباطنة، ولا يقبل من العبد الإسلام بدون العمل بالإيمان وأركانه كما بينها الله سبحانه وتعالى في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم في سنته، فيجب الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، فتلازمه مع مراتب الدين الأخرى عظيم، وأثره كبير في قلب المؤمن وجوارحه وحياته كلها.