كذلك مما يحول دون التوبة ويقتضي من الإنسان الإصرار والاستمرار أن يكون الإنسان من أعوان الباطل، فالذي هو من أعوان الباطل سيفتن بالاستمرار على ذلك حتى يندم حيث لا ينفع الندم، ولهذا أخرج عبد الرزاق وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (سيستعمل عليكم أمراء يظلمون الناس ويؤخرون الصلاة عن أوقاتها، فمن صدقهم في كذبهم أو أعانهم على ظلمهم فلن يرد عليّ الحوض) هؤلاء يطردون عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تطرد غرائب الإبل.