Q إلى أي حد يمكن أن تساهم القوانين الوضعية في مكافحة الجريمة؟
صلى الله عليه وسلم إلى حد الصفر أو أدنى من الصفر؛ فالقوانين هي تشريع لما لم يأذن به الله وهي أكبر الجرائم، فالذي يريد مكافحة الجرائم بالقوانين الوضعية هو كالذي يريد تطهير النجاسة بالبول؛ لأن القانون نفسه أخطر جريمة وأعظم؛ لأنه تشريع لما لم يأذن به الله، ولن يترتب عليه إلا ما هو شر منه وأعظم وأخطر.