Q لي والدان وأنا لا أبخل في إرضائهما، ولكن كلما أطعتهما يقولان: إنني لست ببار؟
صلى الله عليه وسلم على الولد أن يبذل الجهد في استرضاء والديه والتقرب إليهما، وأن يخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وأن يطيعهما في معروف، وإذا تقرب إليهما غاية التقرب فلم يرضيا بذلك فإنه مأجور أجراً مضاعفاً، ولهذا بين النبي صلى الله عليه وسلم للذي أخبره أن له رحماً، وأنه يحسن إليهم فيسيئون إليه، فقال: (لئن كنت كما قلت فإنما تسفهم الملَّ -أو- فإنما تسفهم المل) أي: كأنما يطعمهم من الملة، وهي: التراب الحار الذي كان عليه الجمر، فمعنى ذلك أنه خير منهم وأن أجره أعظم من أجورهم.