المشاركة في الانتخابات هل هو رضا بالقوانين الوضعية

Q ما هي الضوابط الشرعية للمشاركة في الأنظمة وفي اللعبة ومن ثم في الحكم، أليس من تلك الضوابط عدم مخالفة الشرع، وأن التزام هؤلاء المشاركين بتوجيه الدولة وبقوانينها الوضعية أكبر مخالفة؟

صلى الله عليه وسلم أن هذا لا يلزم منه الأخذ بتلك القوانين المخالفة ولا التزامها، لكن الإنسان يصلح ما يستطيع، وإذا لم يشارك فإن تلك القوانين ستطبق عليه رضي أم أبى، فهو لا يخرجه عن تلك القوانين عدم مشاركته، بل إذا شارك فسيقلل الضرر، وإذا لم يشارك فالقوانين ستطبق عليه كما هي، فمن أجل هذا يعد هذا من ارتكاب أخف الضررين والحرامين، ولا يعد مما له عنه محيص ويمكن أن لا يشارك فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015