وجوب البراءة من القوانين الوضعية

Q ما هو موقف المسلمين من القوانين الوضعية التي تتحكم في رقابهم؟

صلى الله عليه وسلم القانون دينٌ، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: {كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [يوسف:76].

فالقانون الوضعي دينٌ غير دين الله، ومن هنا تجب البراءة منه، والكفر به، والعدول عنه، ولا يحل للإنسان التحاكم إليه، وهو من الطاغوت الذي نهينا عن التحاكم إليه، والله تعالى يقول في كتابه: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015