المقدمة الثانية: الموضوع، (وموضوع كل علم) معناه: ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية، (ما يبحث فيه) أي: في هذا العلم.
(عن عوارضه) أي: عوارض ذلك الشيء الذي هو الموضوع.
(الذاتية) أي: الراجعة إلى ذاته، وذلك أن هذا العلم الذي سندرسه -إن شاء الله تعالى- يبحث فيه عما وصف الله به نفسه، وما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وعن أركان الإيمان وتفصيلات تتعلق بها، وعن تعريف الإيمان وجزئياته المختلفة.
هذا هو موضوع هذا العلم الذي سندرسه.