العمل بالعلم

الشرط السابع: الاتباع له والعمل به.

فإن العلم ينادي العمل، فإن أجابه وإلا ارتحل، والعلم كالشجرة والعمل كالثمرة، ولا ثمرة إلا بشجرة، ولا خير في شجرة لا ثمر لها.

ولذلك قال جدي محمد علي رحمه الله: العلم من دون العبادة هبا لا يستقر فحريٌ أن يذهبا والعلم في التمثيل مثل الشجرة أما العبادة فمثل الثمرة ففضله من جهة وفضلها من جهة ثمرة وأصلها وهذه الشروط السبعة نظمها ابن هلال بقوله: له تَغَرَّبْ وتواضعْ واتَّرِعْ وَجُعْ وَهُنْ وَاعْصِ هَواك واتَّبِعْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015