والسفر وما أدراك ما السفر؟ له في جانب السلبيات باب واسع، لكنه كذلك يمكن أن يكون نافعاً ومفيداً إذا لم يكن في البلاد التي يعظم فسادها، ويكثر شرها، وهي بلاد أعدائنا التي ننفق فيها أموالنا، وغير ذلك من الأمور التي نعرفها.
وأبواب الخير في هذا كثيرة مشرعة.
المهم أن نعرف أن الفراغ فرصة للعمل، وأن المسئولية لا يُستثنى منها أحد، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المغتنمين لأوقاتهم، الجادين في أعمالهم، الحريصين على تحصيل الخير والنفع والفائدة.
أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.