علاج القلق والاضطرابات

القلق والاضطراب من المشكلات المتكررة عند كثير من الطلاب، ويحتاج الحديث عنها إلى نقاط: النقطة الأولى: تنظيم الوقت والمذاكرة في جداول بحيث يعرف كل وقت مذاكرة، بزمن محدد، وكميات محددة، فلا يكون عنده نوع من القلق والاضطراب في مثل هذا.

النقطة الثانية: الاستعانة ببعض الامتحانات القديمة وحلها، أو وضع بعض الأسئلة وحلها، فالذي يضطرب لماذا يضطرب؟ يذاكر ولكنه يخاف أنه لم يحفظ أو لم يستوعب، ولو جاء على بعض الأسئلة، ورأى حلها؛ لرأى أنها بسيطة وزال عنه بعض هذا القلق والاضطراب.

النقطة الثالثة: تذكر التوكل والاعتماد على الله عز وجل، واعلم أنك تبذل الأسباب، وأن النتائج بيد الله عز وجل، وحينها ستطمئن، ماذا تريد بعد أن ذاكرت وحفظت وكتبت؟ لماذا تبقى مضطرباً؟ تقول: هذا ما علي، والباقي على الله عز وجل، واطمئن.

النقطة الرابعة: الوضوء والصلاة: وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في شأن الغضب أنه أوصى الغضبان أن يتوضأ ويصلي، والوضوء وتعميم الماء على هذه الأجزاء من البدن -كما ثبت علمياً- يسكن النفس، والصلاة بطبيعتها وما فيها من خشوع وطمأنينة ومناجاة ودعاء تسكن نفس الإنسان، وتجدد النشاط.

النقطة الخامسة: أشعر نفسك بالأمان، وتوقع أفظع النتائج، ما الذي سيحدث؟ أقصى شيء أنك رسبت في الاختبار، لم تقم القيامة ولم تتدهور الأمة، فهذه مسألة يسيرة، فأشعر نفسك بالأمان، وأنه لو كانت هناك أفظع النتائج فإنها أمور ميسورة مقدور عليها.

النقطة السادسة: البدء بالأسهل بالنسبة للذي عنده قلق واضطراب كبير، فيبدأ بالأسهل ليشعر باستغلال الوقت، وليشعر بأن هذا النجاح الذي يحققه في السهل يزيل عنه بعض هذا الاضطراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015