دور المسلمين الغائب عن مآسي إخوانهم

والسؤال الذي تردد في ذهني وأنا أرى هذه المراكز: من هذه الدول النصرانية: أين مراكز الدول الإسلامية، أهان عليهم المسلمون وهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين؟! حيث تحث هذه الجمعيات الأسر الصومالية على ترحيل الأبناء إلى بلاد الغرب تمهيداً لتنصيرهم، وإضافة لذلك؛ فإن هذه المنظمات ليست إنسانية، وإنما هي منظمات كنسية دينية لا تبذل إلا بقدر ما تأخذ من عقائد المسلمين، وبقدر ما تفتن منهم عن دينهم وتصدهم عن إسلامهم! فهذه الصورة المفزعة المرعبة لا يهم فيها الموت والجوع بقدر ما يهم هذه المؤامرات التي تمول أحياناً من أموال المسلمين، ومن المنظمات الدولية كما تُسمى، ومن المنظمات الإنسانية كما يُطلق عليها، ثم تستخدم في إخراج المسلمين من دينهم بقوة هي قوة الإغراء، وبقوة هي قوة إيجاد الفقر والجوع والمرض، ثم استغلاله بعد ذلك للتنصير وللحرب ضد الإسلام والمسلمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015