إنني في هذا المقام أذكر أن هناك منظمتين إسلاميتين تقومان بجهد جيد مشكور، وهما منظمة لجنة مسلمي إفريقيا وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ولكنها لا تنافس ذلك القدر الهائل من المنظمات، وتلك الأموال الطائلة والإمكانيات الضخمة، إضافة إلى ذلك فإنني أناشد هاتين المنظمتين أن تبعثا بتقاريرها وبما يواصلها به مندوبوها إلى كل إمام وخطيب وإلى كل رئيس هيئة تحرير بل إلى كل مسلم، وإلى كل صناديق البريد؛ ليعلم الناس؛ فإن هذه الهيئات لا يصل خبرها إلى المسلمين، ولا يعرف تقاريرها أبناء الإسلام، ولا ينشر كثير مما ترى، ولا تكتب في الصحف أو في الإذاعات أو على شاشات التلفزة، فينبغي أن تعالج هذا الأمر؛ لأن وصول الأنباء ومعرفة الأخبار وإشاعة التقارير لها أثر كبير محمود.
والله نسأل أن يدفع عن المسلمين السوء والضر، وأن يرزقنا أن نؤدي شكر النعم، وأن يدفع عنا أسباب الهلاك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.