ثالثاً: استعباد المرأة الذي يسمونه (تحرير المرأة)، الذي سخر المرأة لتكون فتاة إعلام وفتاة غلاف، وعراها لينظر إلى جمالها ثم يضحك عليها، وتُنَصَّب هذه ملكة للجمال، وتلك ملكة لجمال الورود، وتلك ملكة لجمال الأشجار، وثالثة ملكة لجمال البحار إلى غير ذلك مما يضطرب فيه العقل ويحار، وكل ذلك كان من أعظم أسباب الفساد والإفساد، حتى في تلك المجتمعات، وهكذا من قلدهم –وللأسف- من مجتمعات المسلمين.