إن الموت باب لابد أن يدخله كل إنسان على هذه الأرض، ولو طال عمره، ولو أحب البقاء على الأرض والعيش فيها، فحري بالعاقل إذا علم أنه سوف يفارق هذه الدار إلى الدار الآخرة أن يكثر من الأعمال الصالحة قبل أن ينزل به الموت، فعندها لا ينفع الندم على التفريط، ففي ذلك اليوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه.