التوحيد كما هو -والحمد لله- في مناهجنا جلي وواضح، وهذه البلاد -ولله الحمد- بعلمائها وولاتها تهتم بهذا اهتماماً منقطع النظير، وما ذلك إلا لما أراده الله عز وجل بها من الخير حينما هيأ لها الإمام المجدد شيخ الإسلام وعلم الأعلام الإمام/ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ثم عضده الإمام/ محمد بن سعود، فقامت هذه الدولة على التوحيد مجددة دين محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ثم تلاميذ أو أئمة هذه الدعوة تلاميذ؛ سواء شيخ الإسلام من نفسه أو من ذريته، أو ممن تتلمذوا عليه، فهؤلاء علمونا التوحيد، وبينوه لنا.