إن هذه الحياة مدبر مقبلها، مائل معتدلها، كثير عللها، إن أضحكت بزخرفها قليلاً، فلقد أبكت بأكدارها طويلاً، ولا مخرج لنا من أكدارها إلا بالتزام شرع الله وطاعته، والابتعاد عن معصيته؛ لأن المعاصي والذنوب سبب كل بلاء وعقوبة، فإلى متى الغفلة وقد فشا الفساد في المجتمعات؟! إنه لا مخرج من سخط الله وعقابه إلا بالتوبة والرجوع إلى الله.