اصطفى الله سبحانه لهذا الدين رجالاً، كان لهم الحظ الأوفر والشرف العظيم في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وإيوائه بعد أن خذله الناس، ألا وهم الأنصار، وقد شهد الكتاب العزيز والسنة المطهرة بفضلهم وبرضوان الله عليهم؛ لما قدموا من خدمة لهذا الدين، فخلد الله مديحهم ورضوانه عليهم في كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.