{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل:5]، فهو عليه الصلاة والسلام أول ما أنزل عليه الوحي كان يسابق جبريل في أن يأخذ القرآن عنه؛ خوفاً من أن يتفلت القرآن منه، فأنزل الله جل وعلا قوله: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة:16 - 19] فأصبح صلى الله عليه وسلم لا يعالج في القضية مع جبريل.