لقد كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم حياة عظيمة، ومليئة بالحكم والعبر والأحداث فقد أفناها داعياً إلى ربه، وقطع مشوار حياته وهو يوجه الناس إلى الخير وينهاهم عن الشر، فما من خير إلا ودلهم عليه، وما من شر إلا وحذرهم منه.
فحري بالعبد المسلم أن يدرس سيرة نبيه؛ حتى يجعل من مراحل حياته صلى الله عليه وسلم نبراساً يضيء له طريق الخير في ظلمات الفتن، وينجيه من عظيم شر المحن.