الإنجيل الذي أنزله الله جل وعلا على عيسى من المعلوم أنه قد لحقه التحريف الكثير، والأناجيل الموجودة اليوم والتي تقر بها الكنيسة: إنجيل متى، وإنجيل لوقا، وإنجيل يوحنا، وإنجيل مرقص.
هذه على ما نعلم الأناجيل الأربعة المعتمدة عندهم، وهناك إنجيل قال بعض العارفين والعالمين بهذا الشأن إنه أقرب إلى الحق والصواب وهو إنجيل برنابا أو اسماً قريب من هذا، لكن الكنيسة لا تعترف به اليوم، ثم إنكم ترون دفاع الكثير من المؤمنين من العلماء والدعاة والجهود المبذولة في قضية تصحيح عقيدة النصارى في المسيح بن مريم، وقد كتب حتى بعض العلماء السابقين في هذا الباب كما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى عليه وقدس الله روحه كتابه الشهير: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، ومن علماء العصر ودعاتهم الذين برزوا في هذا المجال، والذي ينبغي للداعية ولطالب العلوم ولغيرهم أن يطلعوا على جهودهم، وأن يقرءوا ما لهم وأن يشاهدوا مناظراتهم الداعية الإسلامي الشهير أحمد ديدات وفقه الله وتقبله عنده في الصالحين، والدكتور جمال بدوي تقبل الله منهما ومن غيرهما مما لا نعلم ولا يضرهم أننا لا نعلم منهم شيئاً ممن يجاهدون بالكلمة الصادقة في الغرب وفي أمريكا وفي غيرها من معاقل الكنائس، وبيان أرباب الكفر وممن يصححون للناس هذه العقيدة الباطلة.