وأما بيوت الجنة وقصورها فإنما تبنى بعظيم الأعمال، ومن أعظمها: أن يبني الإنسان لله جل وعلا بيتاً، قال عليه الصلاة والسلام: (من بنا لله بيتاً في الدنيا ولو كمفحص قطاة - أي: ولو كان صغيراً- بنى الله جل وعلا له بيتاً في الجنة).