ثالثاً: ليس بيننا وبين أحد من أهل الحق خصومة إن شاء الله تعالى، ولا يرضى الإخوة الدعاة وطلبة العلم أن تثار معركة من أجل أشخاصهم، أنا أقول عن نفسي وبالنيابة عنهم؛ لأنني أعرف ماذا يفكرون به وكيف يتحدثون؟ نقول: جميعاً لا نرضى ولا نوافق على إثارة معركة كلامية بين مجموعات من الشباب من أجل أشخاصنا، فنحن أهون وأقل من ذلك، والذي يعنينا هو أمر الإسلام وأمر الدعوة، أمَّا الأشخاص فيذهبون ويجيئون، وليس من شرط لنجاح الداعية أن يكون مقتنعاً بفلان أو محباً لفلان أو متبعاً لفلان أو مستمعاً لفلان.