الدعاة يكمل بعضهم بضاً

ثانيا: أنا لا أقول عن نفسي ولا عن غيري إننا استفرغنا القيام بكل الواجبات الكفائية، بل أقول: إن أكثر الدعاة يرى الواحد منهم أنه قام ببعض الواجب، وسد بعض النقص وغطى بعض الأمور، وقام في بعض الثغور، وأن غيره قام بواجبات أخرى، فكل من قام بواجب مما اشتغل به الدعاة أو مما لم يشتغل به الدعاة فنحن نشكره ونؤيده وندعو له، ولا نقول إن الذي نقدمه إنما نقدمه للناس هو منهج ينبغي للجميع أن يسلكوه؛ بل هو محاولة لسد نقص وتلافي ثغرة موجودة، وغيرنا يقوم بغير ذلك من ألوان الخير وصنوفه، وكلٌ على ثغرة من ثغور الإسلام، وكلٌ على خير إن شاء الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015