كذلك من الأشياء التي ينبغي أن يكون الداعية قدوة فيها، أن يتجنب التناقض بين القول والعمل، فيكون سريعاً في تطبيق ما يدعو إليه، كما قال نبي الله شعيب عليه السلام: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ} [هود:88] ؛ ولذلك كان علماء السوء يدعون الناس إلى الإسلام بأقوالهم، ويحذرونهم منه بأعمالهم.
فأحرص أيها الداعية أن تكون قدوة في قولك قبل أن تدعو الناس إلى هذا الأمر.