الترفع عن الدنيا

وذلك بأن يتجنب الفضول من المباحات والمكروهات، وما لا يحتاج إليه، ويرتفع عن الدنيا، والتنافس فيها حتى يكسب ثقة الناس، كما قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: ومن يذق الدنيا فإني طعمتها وسيق إلينا عذبها وعذابها وما هي إلا جيفة مستحيلة عليها كلاَّب همهن اجتذابها فإن تجتنبها كنت سالماً لأهلها وإن تجتذبها نازعتك كلابها فمن المهم للداعية أن يجعل الدنيا تحت قدميه يستخدمها ولا يخدمها، حتى يعلم الناس أنه ليس طالب دنيا، ولا طالب مكانة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015