ومثل ذلك: ما يوجد من النشاطات في المدارس وفي المراكز وغيرها, يوجد نشاطات مشوبة ببعض الأشياء التي قد لا يرضاها الإنسان, أو بعض الناس قد لا يرضاها على الأقل.
مثلاً: بعض الناس قد يترك عملاً من أعمال الخير, لماذا؟ قال: لأن هذا العمل فيه تمثيل, أو يلعبون الكرة, وهذه الأشياء هو لا يرتضيها, فنقول: حتى وإن سُلِّم لك أن في هذه الأشياء فيها ما فيها، فأنت ينبغي لك أن تشارك بقدر ما تستطيع, وتنصح وتعين، ولا يصدك ما قد يوجد، مما تعده أن من الورع تركه؛ لأن الخير أغلب إن شاء الله, أما حين تعتقد ديناً تدين الله عز وجل به بأن الشر أغلب، فإن الواجب عليك شرعاً أن تتقي هذا الأمر، وتبتعد عنه على حسب ما تقدم تقريره في قاعدة المصلحة والمفسدة.