ترك التحذير من الشر وأهله

بعض الناس قد يتقي الكلام في الفساق, أو المجرمين, أو دعاة السوء, أو أرباب البدع والضلالة, لماذا؟! لأنه يخشى أن يكون هذا من الغيبة, فمن باب الورع ترك هذا الأمر، ونسي أنه قد يكون من الورع الكلام فيهم؛ لتحذير الناس من شرهم وبدعتهم.

وهكذا تدرك أن الورع قد يكون في ترك شيء تخشى أن يضرك في الدار الآخرة، وقد يكون الورع في فعل شيء تخشى أن يكون تركه يضرك في الدار الآخرة.

هذا ونسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة، وأن يصلح أقوالنا، وأعمالنا إنه على كل شيء قدير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015