بدأ الشيخ حفظه الله المحاضرة بذكر مولد إمام المدينة النبوية، الإمام مالك رضي الله عنه، وذكر وفاته وفضله، وأقوال العلماء فيه، ثم تكلم عن طلبه للعلم، وبعد ذلك ذكر مواقفه المشرفة مع الخليفة، أي جعفر المنصور، كرفضه لرأيه من تعميم كتاب مالك على البلدان، وإلزامهم به، وموفقه من إعادة بناء الكعبة، ثم عرج الشيخ على ذكر أوصاف المفتي عند علماء السلف، مع إيراد لبعض اللقطات من مجلس الإمام مالك، ثم ذكر مواقفه من الخليفة المهدي، وبعد ذلك تكلم عن قصد مالك في طلب العلم.