حكم تارك الصلاة

Q هل تارك الصلاة مخلد في النار؟

صلى الله عليه وسلم تارك الصلاة بالكلية الذي لا يصلي مع الجماعة، ولا في بيته كافر بالله العظيم، على أصح قولي العلماء، وهذا إجماع من الصحابة رضي الله عنهم ففي سنن الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن شقيق رضي الله عنه قال: {لم يكن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة} وعند الحاكم من حديث أبي هريرة وعند المروزي من حديث جابر أيضاً نحو ذلك، فإجماع الصحابة قائمٌ على أن تارك الصلاة كافر، وكيف لا يكون كافراً، وقد نطق الرسول صلى الله عليه وسلم بكفره؟! أي كيف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه كافر، ونحن ما نتجرأ أن نقول بأنه كافر.

في صحيح مسلمعن جابر {بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة} وفي الحديث الآخر في السنن عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر} ولذلك الله عز وجل قال: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الروم:31] وسيأتي إن شاء الله مزيد حديث عن هذه المسألة في المحاضرة التي ذكرت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015