الشرط الثاني: وهو الرفق والحلم، بحيث يغير بحكمة وبدون تشنج أو انفعال؛ قد يجعله لا يفلح في إنكار المنكر، بل قد يتضاعف المنكر، والمنكرات -أحياناً- إذا رآها الإنسان يفور دمه، مهما يكن من الانضباط، فيحتاج إلى قدر من الرفق والحكمة وتدريب النفس على هذا الأمر، وإلجامها بلجام مراعاة المصالح وعدم الاندفاعات العاطفية.