الرفق والحلم

الشرط الثاني: وهو الرفق والحلم، بحيث يغير بحكمة وبدون تشنج أو انفعال؛ قد يجعله لا يفلح في إنكار المنكر، بل قد يتضاعف المنكر، والمنكرات -أحياناً- إذا رآها الإنسان يفور دمه، مهما يكن من الانضباط، فيحتاج إلى قدر من الرفق والحكمة وتدريب النفس على هذا الأمر، وإلجامها بلجام مراعاة المصالح وعدم الاندفاعات العاطفية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015