انكماش الخير

والعكس بالعكس يؤدي إلى انكماش الخير واستخفائه.

ولذلك قال عمر بن عبد العزيز الخليفة الملهم، حين كتب كتاباً إلى أمير المدينة وأمره أن يأمر علماء المدينة بأن يجلسوا لإفشاء العلم في المساجد، قال: [[وليفشوا العلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سراً]] هذه عقوبة كبرى، وأي عقوبة أشد من أن ينتكس المجتمع، فيصبح المعروف عنده منكراً، ويصبح المنكر عنده معروفاً! وأي عقوبة أشد من أن المسلم يعاني ما يعاني في تطبيق شعائر الإسلام وهو بين قوم مسلمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015