تنقسم الأعمال إلى حقائق وصور، فالحقائق هي: معرفة فوائد هذه الأعمال وتطبيقها بإيمان وانتظار لوعد الله فيها، والصور هي: اتخاذها عادة يقوم بها الإنسان بشكل روتيني يخلو من قوة وهمة تدفعه للمعالي، وفرق بين مجتمع الصحابة مجتمع الحقائق، ومجتمعنا مجتمع الصور، فالمطلوب هو الحرص -أولاً- على تحويل العلم إلى عمل، ثم تحويل العمل إلى حقائق بدل كونه صوراً -كما هو حاصل كثيراً والله المستعان.