نص الحوار

يقول الخبر ولا بأس بذكره لأنه خبر صحفي، فنحن لا نذيع سراً وقد نشر في جريدة الندوة، يقول: وقد مثل الجانب الإسلامي في هذا الحوار كل من: معالي الدكتور/ محمد معروف الدواليبي من المملكة العربية السعودية.

ومعالي الأستاذ/ كامل الشريف من المملكة الأردنية الهاشمية ومعالي الشيخ عبد الله من موريتانيا.

وسعادة الدكتور/ حامد الرفاعي من المملكة العربية السعودية.

وسعادة الدكتور/ عبد الستار أبو طالب مدير مكتب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي السعودية.

وسعادة الدكتور/ حسن الأهدل مدير إدارة المطبوعات في الرابطة.

سعادة الدكتور/ بهيج ملاحويج من أسبانيا.

ونشر أيضاً في الصحيفة السعودية ولم أسمع أحد استنكره، يقول: وانطلاقاً من الاعتقاد المشترك بإلهٍ واحد، ورغبة منا في تحسين العلاقات بين الناس، ونود التأكيد على قناعتنا بأن الإيمان يفرض علينا تحسين العلاقات بين بني البشر، كما ندرك تماماً أن التغيرات الهامة التي تمر بها الإنسانية في السنوات الأخيرة، ونشهد للمرة الأولى في التاريخ تجربة الوحدة العالمية للشعوب، وكذلك تجربة مصيرها المشترك، وفي هذه الأيام فإننا مسلمون ومسيحيون نتلاقى في كافة دروب العالم، ومن خلال مسيرتنا المشتركة نحو أهدافنا نشعر بالحاجة للحوار على الرغم من بروز النزاعات المتعددة في لقاءاتنا الكثيرة على مدى التاريخ، غير أنه بفضل العزيز الجبار احتل الحوار موضع المجابهة، ومع إحرازنا لتقدم واضح خلال العقود الأخيرة إلا أن الطريق ما زال طويلاً، ونحن مصممون على المضي فيه، إذ أننا مقتنعين أن الحوار أحد الأساسيات في الجنس البشري، وفي هذا الصدد فإن جلساتنا لم تعتمد على النظريات فحسب، بل قصدنا -أيضاً- بحث الاعتبارات العلمية لكل موضوع مطروح، فخلصنا إلى النتائج التالية: أولاً: في هذا العالم الذي يشهد تزايداً في غير المؤمنين نعلن نحن المسلمين والمسيحيين إيماننا بالإله الخالق الرحيم، وبالمقدرات الغيبية للإنسان.

-لا يشهد العالم تزايداً في عدد غير المسلمين، بل إن الشيوعية سقطت، والملحدون الآن قلوا وضعفوا ويجب على المسلمين بعد ذلك أن ينتقلوا من حرب الشيوعية والإلحاد إلى حرب النصرانية التي تعلن حربهم في كل مكان، هذا تعليق من عندي-.

ثانياً: نقبل التحدي الموجه إلينا من قبل الملحدين من كثير من المعاصرين، ونعلن بأننا سنعمل متعاونين في مواجهة هذا التحدي وفق منطلقاتنا الإيمانية، وبكل السبل التي تناسب روح العصر.

ثالثاً: نحن بحاجة إلى معرفة مشتركة أكثر صحة ونبلاً تبعدنا عن عدم الثقة المتبادلة فيما بيننا وتحملنا نحو الاحترام المتبادل، بحيث يصل بنا هذا الاحترام إلى تعاون طموح في كافة الميادين الممكنة.

رابعاً: نشعر بالألم لقيام بعض الصراعات المسلحة في بعض عالمنا.

خامساً: نطالب أن يتم للخوض والاعتراف بحق الحرية الدينية، وحرية التعبير وحرية التعليم وحرية الضمير، ونطالب أيضاً بحريات أقليات في البلاد التي تدين فيها الأغلبية بديانة أخرى.

سادساً: نشعر بواجبنا ومسئوليتنا للقيام بأعمال مشتركة لتفادي النزاعات الدينية والسياسية عن طريق الخطوات المشتركة من قبل المسلمين والمسيحيين.

سابعاً: لقناعتنا بالحاجة إلى الحوار بين الأديان، نعلن رغبتنا بزيادة فرص اللقاء على مستوى المؤسسات أو على مستوى الأفراد، ولهذا نطلب من المؤسسات التي قامت على تنظيم هذا اللقاء أن تدرس إمكانية تكثيف اللقاءات والتوصل إلى الالتزام بعقدها بصورة دورية.

ثامناً: والمشاركون في اللقاء الإسلامي والمسيحي يحمدون الله العزيز الجبار لقيام هذا اللقاء، ونريد أن نؤكد إيماننا أمام العالم الغير إيماني، كما نعلن التزامنا مع كافة الأفراد في حل المشكلة.

تاسعاً: اتفق الطرفان لعقد لقاءات دورية على هذا الحوار.

عاشراً: اتفقنا على ضرورة تشكيل سكرتارية مشتركة.

حادي عشر: اتفقنا على تأصيل قيم ومنطلقات في الحوار الإسلامي المسيحي عند الأجيال.

ثاني عشر: بذل الجهد من قبل كل طرف وبالوسائل المناسبة؛ لتخفيف حدة التوتر في مناطق التماس المشتركة بين المسلمين والنصارى -بين المسلمين والمسيحيين-كما يعبرون.

ثالث عشر: إدانة انتهاك حقوق الإنسان.

رابع عشر: الإهابة بالمنظمات الدولية والمؤسسات الثقافية.

أي: من أجل أن تولي قضايا حقوق الإنسان ما تستحقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015