وحين نتحدث -نحن- عن تحرير الأرض يتبادر إلى الذهن -على كل حال- الأرض الإسلامية التي اجتاحها طوفان الكفر الصريح المكشوف، فمثلاً: الطغيان النصراني الذي اجتاح العالم أو جزءاً من العالم الإسلامي، فاحتل -مثلاً- الأندلس أو احتل أجزاء من أرض الفلبين أو احتل أراضي كثيرة للمسلمين؛ كانت يوماً من الأيام أرضاً إسلامية.
أو الطغيان والكفر اليهودي الذي احتل فلسطين وغيرها.
أو الطغيان الشيوعي الأحمر الذي احتل الأراضي الإسلامية في الجمهوريات السوفيتية سابقاً، وأرض أفغانستان إلى غير ذلك.
فيضربون الأمثلة بهذه الأشياء: الأندلس والجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي وفلسطين وأفغانستان، وهذه الأمثلة أو النماذج هي التي تستدر مشاعر المسلمين وتلهب حماسهم وتحرك غيرتهم، ولعل الشعر هو المعبر عن ذلك، فأنت حين تقرأ الشعر تجده يتكلم عن هذه الأراضي المفقودة لا غير.