طلب العلم عبادة

طلب العلم -لاشك- أعظم وأرقى أنواع العبادات، فليس محصوراً بحال معينة يتوقف عندها، ليس محصوراً -مثلاً- في حالة كون الإنسان طالبا، فإذا تخرج وصار معلماً أو أستاذاً، أو جلس في المسجد للطلاب أيضاً- انتهى من طلب العلم وأصبح يعلم، كلا! بل هو لا يزال طالباً للعلم مادام حياً.

أيضاً ليس طلب العلم محصوراً بوقت من الأوقات، وينتهي ويتوقف بزوال هذا الوقت، أو بظرف من الظروف.

فمثلاً: إذا توقف الدرس لظرف أو لآخر فليس معنى هذا أن الطالب يتوقف عن تحصيل طلب العلم، بل على العكس من ذلك! فهذا مدعاة إلى أن يثابر الطالب ويلح ويصر على طلب العلم وتحصيله بكل وسيلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015