ويعجبني كثيراً قصيدة ابن الرومي، وهو يرثي أحد بنيه محمداً، لما توفي وله عدة أبناء، قال قصيدة من عيون الشعر، يبكي فيها ولده، ويقول مخاطباً عينيه: بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي فجودا فقد آوى نظيركما عندي محمد ما شيء توهم سلوةً لقلبي إلا زاد قلبي من الوجد أرى أخويك الباقيين كليهما يكونان للأحزان أورى من الزند وأولادنا مثل الجوارح أيها فقدنا يكون الفاجع البين الفقد لكل مكان لا يسد اختلاله مكان أخيه من صبور ولا جلد