هل أصبح الطلاق ألعوبة؟

تشاجرت مجموعة في موضوع، فقال أحدهم للآخر: طلق إن كنت صادقاً، فقال عليَّ الطلاق من زوجتي أن الأمر كذا وكذا، ثم يأتي هذا الرجل بعد ذلك إلى زوجته، الجالسة بانتظاره، وقد وضعت يدها على خدها، ويقول لها: يا فلانة اجمعي أغراضك، فسوف أبعث بك إلى أهلك، أو يذهب إلى أبواب العلماء والفقهاء يبحث عن فتوى.

يقول الله عز وجل: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة:231] .

لقد قال كثير من المفسرين: آيات الله هي الطلاق، ولا يجوز للإنسان أن يتخذها هزوا، ويجعل أيمان الطلاق ألعوبة في لسانه، يحلف بأيمان الطلاق بكرة وعشية، وعلى أتفه الأسباب قال تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة:231] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015