وهنا يدور سؤال آخر: إذا كان المؤمنون حزباً واحداً، وأمة واحدة، فلماذا فرقتهم المذاهب الفقهية، والعقدية، والدعوية، والمذاهب السلوكية، وغير ذلك؟ فأقول بإجمال: هذه الاختلافات القائمة بين المسلمين يمكن أن تقسم إلى قسمين: