النصيحة

والنصيحة من دين الإسلام، يقول الله عز وجل: {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة:91] وفي الصحيحين من حديث تميم بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {الدين النصيحة.

قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم} وفي الصحيحين -أيضاً- من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أنه قال: {بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، قال: فورب هذا البيت (يعني المسجد أو الكعبة) إني لناصح لكم} .

فحلف بالله تعالى على صدقه ونصيحته، وهذا يجرئني أن أقول لمن يستمع إلى هذه الكلمة، ورب هذا البيت إني لناصح في هذه الكلمة، وإنني لا أقصد من ورائها إلا الحق، وإلا الوصول إلى الحق، لا أعلم من نفسي -إن شاء الله تعالى- إلا هذا، فما كان فيها من صواب فمن الله تعالى وله الحمد والمن والفضل، وما كان فيها من خطأ فمني ومن الشيطان، والله تعالى ورسوله منه بريئان، وإني أستغفر الله تعالى من كل خطأ أو زلل أو تقصير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015