ومن ذلك: من يقع في أعظم من ذلك وهو الظهار الذي سماه الله تعالى في كتابه: {مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً} [المجادلة:2] فيقول لزوجته: أنت علي كظهر أمي، أو كظهر أختي، أو ما أشبه ذلك.
وهذا أيضاً محرم، وكفارته كما قال الله تعالى في القرآن الكريم.
وبعضهم يتخذ هذا يميناً -أيضاً- فيقول لزوجته: إن دخلت بيت فلان فأنت علي كظهر أمي، أو إن خرجت فأنت كذا، وإن دخل عليك فلان كذا، أو ما أشبه ذلك، وهذا أيضاً كما أسلفت لا يجوز فهو محرم ومنكر وزور مهما كان هدف ونية القائل.