فمثلاً فيما يتعلق بالأدب والشعر:- من المعروف أن الأدب والشعر وسيلة محايدة، يمكن أن يستفيد منها المسلم في الدعوة إلى الله عز وجل، ونشر الفضيلة وتربية الناس على مكارم الأخلاق، ولقد كان إلى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم عدد من الشعراء والخطباء الذين كانوا ينافحون عن الإسلام، كـ حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك إلى غيرهم ممن أسلموا، أيضاً كـ عبد الله بن الزبعرى الذي كان مشركاً ثم هداه الله عز وجل، فدافع عن الإسلام في شعره، وغيرهم كثير، ومثلهم عدد من الخطباء المشاهير كـ ثابت بن قيس بن شماس، وغيره.
فالمهم أن الأدب والشعر وسيلة محايدة، يمكن أن يستفيد منها المسلم دفاعاً عن الإسلام، وبناءً للفضيلة، ويمكن أيضاً أن يستغلها أعداء الله عز وجل في نشر الرذيلة، والمبادئ الهدامة، والإساءة إلى الإسلام والمسلمين.