وهذا الاختلاف أولاً أمر طبيعي لا حيلة فيه، بل من المصلحة بقاؤه، والله تعالى يقول: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين:4] فهذا جزء من خلقة الإنسان، الناس مختلفون في البصمة: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة:4] مختلفون في حدقة العين، مختلفون في نبرة الصوت هناك أيضاً كل إنسان له نبرة وبصمة وحدقة مختلفة في عقله وتفكيره، ونظرة في الأمور يختلف عن الآخر تماماً.