اختلاف الاجتهاد بين العلماء والدعاة

وهذا الاختلاف أولاً أمر طبيعي لا حيلة فيه، بل من المصلحة بقاؤه، والله تعالى يقول: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين:4] فهذا جزء من خلقة الإنسان، الناس مختلفون في البصمة: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة:4] مختلفون في حدقة العين، مختلفون في نبرة الصوت هناك أيضاً كل إنسان له نبرة وبصمة وحدقة مختلفة في عقله وتفكيره، ونظرة في الأمور يختلف عن الآخر تماماً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015